القائمة الرئيسية

الصفحات

جارٍ تحميل البيانات...
جارٍ تحميل البيانات...
جديد
إكتشف مواضيع متنوعة

جاري تحميل المواضيع...
×

إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
فيديوهات من قلب الحدث

اليوم التالي بغزة: إجماع دولي على استبعاد حماس من المشهد

+حجم الخط-

تم النسخ!

ملامح المرحلة المقبلة في غزة.. توافق دولي على استبعاد حماس

في خضم حراك سياسي ودبلوماسي مكثف، بدأت تتضح معالم خطة دولية وإقليمية لـ "اليوم التالي للحرب في غزة"، ويبدو أن جوهر هذه الخطة يقوم على توافق شبه كامل على ضرورة استبعاد حركة حماس من أي دور مستقبلي في حكم وإدارة القطاع. وتتصدر مصر جهود بلورة هذه الرؤية عبر مقترحات محددة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتمهيد لحل سياسي دائم. من خلال خبرتي في متابعة ملفات الشرق الأوسط، يتضح أن المجتمع الدولي يرى في إنهاء سيطرة حماس على غزة شرطا أساسيا لضخ أموال إعادة الإعمار وضمان عدم تكرار دوامات العنف. [1]

مستقبل قطاع غزة بعد الحرب
توافق دولي يتبلور حول ضرورة استبعاد حماس من مستقبل غزة

هذه الملامح الجديدة للمرحلة المقبلة تطرح تساؤلات جوهرية حول مصير آلاف المنتمين للحركة، ومستقبل السلاح في القطاع، وشكل الإدارة الجديدة التي ستتولى المسؤولية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل المقترحات المتداولة، والدور المحوري لمصر، وموقف الأطراف المختلفة من هذه الرؤية المستقبلية.

المقترح المصري: لجنة فلسطينية وقوات دولية

تتحدث مصادر أمنية مصرية، وفقا لوكالة "رويترز"، عن مقترح قدمته القاهرة يتضمن رؤية متكاملة لإدارة القطاع في المرحلة الانتقالية، تمهيدا للمضي قدما نحو حل الدولتين.

تشمل النقاط الرئيسية في المقترح ما يلي:

  • لجنة فلسطينية للإدارة: تشكيل لجنة فلسطينية متوافق عليها تتولى حكم وإدارة قطاع غزة، على أن يكون الشرط الأساسي هو عدم مشاركة حركة حماس فيها.
  • دور للسلطة الفلسطينية: تهدف الخطة إلى تمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها على القطاع مجددا، بعد سنوات من الانقسام.
  • قوات عربية ودولية: يقترح تشكيل قوات عربية ودولية بشكل مؤقت لمساعدة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع في البداية، وضمان حفظ الأمن والاستقرار خلال الفترة الانتقالية.
  • لجنة للإغاثة والإعمار: أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" وجود اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعادة إعمار القطاع. [2]

وتؤكد مصادر أوروبية، كما نقلت "سكاي نيوز عربية"، رفضها القاطع لأي دور لحماس في غزة مستقبلا، مما يعطي زخما كبيرا للشق السياسي من المقترح المصري.

معضلة السلاح ومستقبل "المقاومة"

تبقى مسألة سلاح حركة حماس والفصائل المسلحة الأخرى النقطة الأكثر حساسية وتعقيدا في أي نقاش حول مستقبل القطاع.

كشف مصدر مصري مطلع لـ "بي بي سي" عن وجود اقتراح يطرح حلا لهذه المعضلة، يقوم على معادلة "الأرض مقابل السلاح".

الشرط
الإجراء المقابل إعلان إقامة الدولة الفلسطينيةبمجرد الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تبدي "المقاومة الفلسطينية" استعدادها لنزع سلاحها. توفير ضمانات أمنية لإسرائيليتضمن المقترح إنشاء منطقة عازلة لطمأنة إسرائيل بعدم وجود تهديدات أمنية مستقبلية قادمة من قطاع غزة.

هذا الاقتراح يربط نزع السلاح بتحقيق إنجاز سياسي كبير، وهو ما قد يجعله مقبولا لدى بعض الأطراف، لكنه يواجه بتحديات كبيرة تتعلق بالتزام إسرائيل بحل الدولتين. [3]

مواقف الأطراف والتحديات القائمة

رغم وجود توافق دولي على الخطوط العريضة، لا يزال الطريق نحو تطبيق هذه الخطة محفوفا بالتحديات، نظرا لتباين مواقف الأطراف الرئيسية.

أبرز هذه التحديات:

  1. موقف حماس: نقلت "القاهرة الإخبارية" أن حماس لن تشارك في إدارة غزة، لكن الحركة لم تعلن رسميا تخليها عن السلاح أو السلطة دون مقابل سياسي واضح، وهو ما يجعل مصير مقاتليها وقادتها غامضا.
  2. الرؤية الإسرائيلية: تسعى إسرائيل إلى القضاء التام على قدرات حماس العسكرية والسياسية، لكنها لم تقدم حتى الآن رؤية واضحة ومقبولة دوليا لليوم التالي للحرب.
  3. الخطة الأمريكية: تتحدث تقارير، مثل ما أوردته "سي إن إن"، عن "خطة ترامب للسلام" التي تتضمن 21 نقطة، والتي قد تتقاطع أو تختلف مع المبادرة المصرية، مما قد يعقد المشهد. [4]
  4. قدرة السلطة الفلسطينية: هناك تساؤلات حول قدرة السلطة الفلسطينية على تولي المسؤولية في غزة بفاعلية، وحاجتها لدعم دولي وإقليمي كبير.

يبقى نجاح أي خطة مستقبلية مرهونا بالقدرة على التوصل إلى "صفقة شاملة" تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتبادلا للأسرى، ورؤية سياسية واضحة ومقبولة من الجميع.

في الختام، يبدو أن مستقبل غزة يتجه نحو تغيير جذري في هيكل السلطة والإدارة، مع إجماع دولي على أن استمرار حكم حماس لم يعد خيارا مطروحا. المقترحات المصرية تمثل أساسا واقعيا يمكن البناء عليه، لكن نجاحها يعتمد على مدى استعداد الأطراف الإقليمية والدولية لممارسة ضغط حقيقي لتطبيق حل الدولتين، وتقديم ضمانات أمنية وسياسية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. إن استبعاد حماس من المشهد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة، لكنها تتطلب حكمة سياسية ودعما دوليا غير مسبوق لضمان نجاحها وتحقيق الاستقرار الدائم.

المصادر

جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T

تنويه:
معتمد من المحررين

تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.

أسئلة متعلقة بالموضوع
أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
أضف تقييم للمقال
0.0
تقييم
0 مقيم
التعليقات
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
نهى يسرى

محررة صحفية وكاتبة | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفي دائما هو تقديم قيمة مضافة للمتابعين.

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

0 زائر نشط الآن
صورة الخبر