القائمة الرئيسية

الصفحات

جارٍ تحميل البيانات...
جديد
إكتشف مواضيع متنوعة

جاري تحميل المواضيع...
×

إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
فيديوهات من قلب الحدث

الرئيس السيسي يصدر عفوا رئاسيا عن علاء عبد الفتاح وآخرين

+حجم الخط-

تم النسخ!

الرئيس المصري يصدر عفوا عن الناشط علاء عبد الفتاح وآخرين

في تطور سياسي وحقوقي بارز، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم، وكان من أبرزهم الناشط السياسي والمدون البارز علاء عبد الفتاح، الذي قضى سنوات طويلة في السجن على ذمة قضايا مختلفة. جاء هذا القرار استجابة لنداءات ومناشدات من المجلس القومي لحقوق الإنسان وجهات أخرى، ويمثل خطوة هامة في ملف سجناء الرأي في مصر. [1] بصفتي محللا متابعا لهذا الملف الشائك، أرى أن هذا القرار قد يفتح الباب أمام مزيد من الإفراجات ويسهم في تهيئة مناخ إيجابي للحوار الوطني المستمر.

الرئيس المصري يصدر عفوا عن الناشط علاء عبد الفتاح
الناشط علاء عبد الفتاح، أحد أبرز الوجوه التي شملها قرار العفو الرئاسي

شمل قرار العفو ستة أشخاص آخرين إلى جانب علاء عبد الفتاح، وقد استقبلت أسرة الناشط الخبر بمزيج من الفرحة والترقب، حيث توجهوا إلى السجن للاستفسار عن إجراءات إطلاق سراحه الفعلية. ويأتي هذا العفو في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بمعالجة ملف المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي، مما يضفي على القرار أهمية سياسية تتجاوز الأبعاد الإنسانية.

ردود فعل عائلة عبد الفتاح وترقب دولي

كانت ردود فعل عائلة علاء عبد الفتاح فورية ومؤثرة، حيث عبرت شقيقتاه منى وسناء سيف عن عدم تصديقهما للخبر عبر حساباتهما على منصات التواصل الاجتماعي. كتبت منى سيف: "قلبي هيقف"، بينما قالت سناء: "لا أصدق أنني كتبت هذه السطور.. نحن ذاهبون للسجن للاستفسار".

لم تكن قضية علاء عبد الفتاح، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية، محل اهتمام محلي فقط، بل اكتسبت بعدا دوليا كبيرا.

  • الدور البريطاني: دعت عائلة علاء رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للتدخل والمساعدة في تأمين إطلاق سراحه، مما وضع القضية على أجندة العلاقات المصرية البريطانية.
  • مناشدات الأمم المتحدة: في وقت سابق، أعرب خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم البالغ إزاء حالة علاء الصحية وظروف احتجازه، خاصة بعد إضرابه الطويل عن الطعام.
  • جهود والدته: لعبت والدته، الدكتورة ليلى سويف، أستاذة الرياضيات بالجامعة الأمريكية، دورا كبيرا في إبقاء قضيته حية في الرأي العام عبر إضرابها عن الطعام واحتجاجاتها المستمرة. [2]

هذا الزخم الدولي والمحلي شكل ضغطا مستمرا، ومن المرجح أنه كان أحد العوامل التي ساهمت في اتخاذ قرار العفو.

مسار قضية علاء عبد الفتاح: اعتقالات متكررة

يعتبر علاء عبد الفتاح، البالغ من العمر 42 عاما، واحدا من أبرز رموز النشاط الرقمي في مصر منذ ما قبل ثورة 25 يناير 2011. مسيرته مع الاعتقالات كانت طويلة ومعقدة، مما جعله رمزا لدى الكثيرين للنضال من أجل حرية التعبير.

يوضح الجدول التالي التسلسل الزمني لأبرز محطات قضيته:

العام الحدث
2011اعتقاله بعد أحداث ماسبيرو وإطلاق سراحه بعد فترة قصيرة.
2013اعتقاله مرة أخرى والحكم عليه بالسجن لأكثر من 5 سنوات.
2019إعادة اعتقاله بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه في مارس من نفس العام.
2021الحكم عليه بالسجن 5 سنوات إضافية بتهم تتعلق بـ "نشر أخبار كاذبة".
2025صدور قرار العفو الرئاسي عنه.

هذه المسيرة الطويلة من الاعتقالات جعلت قضيته مثالا حيا على تعقيدات المشهد السياسي والحقوقي في مصر خلال العقد الماضي. [3]

قائمة المشمولين بالعفو ودلالات القرار

إلى جانب علاء عبد الفتاح، تضمن القرار الجمهوري العفو عن ستة أسماء أخرى، مما يشير إلى أن القرار لم يكن فرديا بل يأتي في سياق أوسع.

شملت القائمة الأسماء التالية:

  1. علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح
  2. سيد جلال وعيوي
  3. كريم عادل سعيد إسماعيل العايدي
  4. ولاء جلال سعد محمد
  5. أحمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف
  6. محمود عبد الباري عبد العزيز
  7. منصور عبد الباري عبد العزيز

يأتي هذا القرار بعد تفعيل لجنة العفو الرئاسي ودعوات الحوار الوطني، مما قد يفسر على أنه بادرة حسن نية من الدولة تجاه بعض أطياف المعارضة، وخطوة لتعزيز الثقة في المسارات السياسية القائمة. [4]

في الختام، يمثل قرار العفو الرئاسي عن علاء عبد الفتاح وآخرين حدثا محوريا في المشهد المصري. إنه يبعث برسالة أمل لعائلات الكثير من السجناء، ويفتح صفحة جديدة قد تسهم في تخفيف حدة الاستقطاب السياسي. ومع ذلك، يظل التحدي الحقيقي في استدامة مثل هذه الخطوات وتوسيعها لتشمل عددا أكبر من سجناء الرأي، ومعالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى اعتقالهم في المقام الأول. إن مستقبل ملف حقوق الإنسان في مصر يعتمد بشكل كبير على ما سيتبع هذا القرار من إجراءات وسياسات تضمن حرية التعبير وتوسع مساحة المشاركة السياسية. يبقى العالم يترقب، والعائلات تنتظر، على أمل أن يكون هذا العفو بداية حقيقية للانفراج.

المصادر

جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T

تنويه:
معتمد من المحررين

تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.

Notice: Editor-approved

This content has been carefully prepared and thoroughly reviewed by our editorial team, based on trusted and verified sources, with full adherence to Google's stringent E-E-A-T standards to ensure the highest levels of accuracy, reliability, and impartiality.

أسئلة متعلقة بالموضوع
أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
أضف تقييم للمقال
0.0
تقييم
0 مقيم
التعليقات
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Nermeen Atta

Press Editor and Writer | I strive to provide useful and reliable content. My goal is always to provide added value to followers.

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق