القائمة الرئيسية

الصفحات

جارٍ تحميل البيانات...
جارٍ تحميل البيانات...
جديد
إكتشف مواضيع متنوعة

جاري تحميل المواضيع...
×

إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
فيديوهات من قلب الحدث

كارثة صحية: ضبط معمل سري لبيع الدم يديره منتحل صفة كيميائي

+حجم الخط-

تم النسخ!

يديره منتحل صفة كيميائي.. الصحة المصرية تضبط معملاً لتجميع وبيع الدم

في واقعة خطيرة تهدد سلامة المجتمع، كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية عن ضبط معمل غير مرخص متخصص في تجميع وبيع الدم ومشتقاته، يديره شخص ينتحل صفة كيميائي دون أي سند قانوني أو علمي. تأتي هذه الضبطية في إطار الحملات الرقابية المكثفة التي تشنها الوزارة، ممثلة في الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، لمكافحة الكيانات الطبية الوهمية والممارسات الطبية غير الآمنة التي تعرض حياة المواطنين للخطر. [1] من واقع خبرتي في تغطية الشؤون الصحية، تعد هذه القضية من أخطر القضايا التي تمس الأمن الصحي القومي، حيث أن التعامل مع الدم بطرق غير معقمة وغير علمية يفتح الباب على مصراعيه لنقل أمراض فتاكة.

⚠️ إخلاء مسؤولية طبية: هذا المحتوى ذو طبيعة توعوية ولا يشكل استشارة طبية احترافية ولا يغني بأي حال من الأحوال عن الاستشارة الطبية المهنية. يشدد بشكل قاطع على ضرورة استشارة الطبيب المعتمد قبل أي إجراء علاجي، لضمان التقييم الدقيق والمناسب لحالتك الفردية وسلامتك.


ضبط معمل دم غير مرخص في مصر
كميات من أكياس الدم ومستلزمات طبية غير معقمة تم ضبطها داخل المعمل المخالف

وأوضحت الوزارة أن المعمل المضبوط كان يعمل في الخفاء، ويقوم بتجميع الدم من مصادر مجهولة وتخزينه في ظروف غير صحية على الإطلاق، ثم بيعه للمرضى أو لمؤسسات طبية صغيرة غير مرخصة، مما يشكل جريمة مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون ولسلامة المرضى. هذه الضبطية تسلط الضوء على أهمية دور المواطن في الإبلاغ عن أي منشأة طبية مشبوهة.

تفاصيل الضبطية والمخاطر الصحية الكارثية

بناء على معلومات وردت إلى وزارة الصحة، تم تشكيل فريق من مفتشي العلاج الحر والتنسيق مع الجهات الأمنية لمداهمة المعمل الواقع في إحدى المناطق السكنية. وخلال المداهمة، تم ضبط كميات كبيرة من أكياس الدم مجهولة المصدر، ومستلزمات طبية تستخدم في عمليات سحب الدم ونقله، وجميعها كانت غير معقمة ومخزنة في بيئة تفتقر لأدنى معايير السلامة الصحية.

تمثل هذه الممارسات الطبية غير الآمنة خطرا داهما على صحة المواطنين، وتشمل المخاطر المحتملة:

  • نقل الأمراض المعدية: عدم فحص الدم المتبرع به يعني احتمالية عالية لنقل فيروسات خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد الوبائي بنوعيه (B) و (C).
  • عدم توافق فصائل الدم: قد يؤدي نقل دم من فصيلة غير متوافقة إلى تفاعلات مناعية حادة ومميتة للمريض المتلقي.
  • التلوث البكتيري: استخدام أدوات غير معقمة وتخزين الدم في ظروف غير مناسبة يؤدي إلى تلوث الدم بالبكتيريا، مما يسبب تسمم الدم (Sepsis) عند نقله للمريض.
  • انتحال صفة كيميائي: إدارة المعمل بواسطة شخص غير مؤهل تعني أن جميع الإجراءات، من السحب إلى التخزين، تتم بشكل عشوائي وخاطئ، مما يزيد من حجم الكارثة. [2]

وقد تم التحفظ على جميع المضبوطات وإلقاء القبض على الشخص الذي يدير المعمل والعمالة الموجودة، وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بتهمة إدارة منشأة طبية بدون ترخيص وانتحال صفة والنصب على المواطنين. [3]

جهود وزارة الصحة لتأمين قطاع خدمات نقل الدم

تؤكد وزارة الصحة والسكان على أنها لن تتهاون مع أي كيان أو فرد يهدد صحة المصريين، وأنها مستمرة في حملاتها الرقابية على جميع المنشآت الطبية، سواء الحكومية أو الخاصة، لضمان التزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية.

وفي هذا الإطار، وضعت الوزارة خطة متكاملة لتنظيم خدمات نقل الدم، تتضمن:

الإجراء الهدف منه
التشديد على التراخيص لا يُسمح لأي منشأة بالتعامل مع الدم ومشتقاته إلا بعد الحصول على التراخيص اللازمة والتأكد من استيفاء كافة الشروط.
مراكز الدم الإقليمية تعتبر مراكز خدمات نقل الدم القومية التابعة للوزارة هي المصدر الوحيد الموثوق والآمن للحصول على الدم ومشتقاته.
حملات توعية توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم في الأماكن المعتمدة، وتحذيرهم من التعامل مع الجهات غير المرخصة. [4]
الخط الساخن للإبلاغ تخصيص أرقام لتلقي شكاوى وبلاغات المواطنين حول أي منشآت طبية مخالفة أو ممارسات غير آمنة.

وأشادت عدة منابر إعلامية، بما فيها موقع ربخا نيوز تايم الإخبارية | بوابة إعلامية شاملة، بسرعة استجابة وزارة الصحة للبلاغات، مؤكدة أن هذه الجهود تعزز ثقة المواطن في المنظومة الصحية. [5]

دور المواطن في مكافحة الممارسات الطبية غير الآمنة

يلعب الوعي المجتمعي دورا حاسما في القضاء على هذه الظواهر الخطيرة. فالمواطن هو خط الدفاع الأول عن نفسه وعن مجتمعه.

لذلك، يجب على الجميع الالتزام بما يلي:

  1. عدم شراء الدم: الدم لا يباع ولا يشترى، ويتم الحصول عليه فقط من خلال بنوك الدم المعتمدة التابعة لوزارة الصحة أو المستشفيات الكبرى المرخصة.
  2. التحقق من التراخيص: قبل التعامل مع أي منشأة طبية (مستشفى، عيادة، معمل)، يجب التأكد من أنها تحمل التراخيص اللازمة من وزارة الصحة ونقابة الأطباء.
  3. الإبلاغ الفوري: عند الشك في أي كيان طبي أو ملاحظة أي ممارسات غير سليمة، يجب الإبلاغ فورا عبر الخطوط الساخنة التي خصصتها الوزارة.
في الختام، إن قضية ضبط معمل دم غير مرخص تدق ناقوس الخطر حول وجود سوق سوداء تهدد صحة المواطنين. وتبرز هذه الواقعة الأهمية القصوى للحملات الرقابية التي تقوم بها وزارة الصحة لضمان سلامة كل الخدمات الطبية المقدمة. إن القضاء على هذه الممارسات الطبية غير الآمنة هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الدولة مع وعي المواطنين، فالتعامل الآمن مع الدم هو حق أساسي لكل مريض، ويجب ألا يكون سلعة في يد من لا ضمير لهم. إن مثل هذه الممارسات الطبية غير الآمنة تعرض الجميع لخطر لا يمكن تداركه.

المصادر

جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T

تنويه:
معتمد من المحررين

تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.

أسئلة متعلقة بالموضوع
أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
أضف تقييم للمقال
0.0
تقييم
0 مقيم
التعليقات
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
نرمين عطا

محررة صحفية وكاتبة | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفي دائما هو تقديم قيمة مضافة للمتابعين.

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

اكتب تعليقك هنا

0 زائر نشط الآن
صورة الخبر