تم النسخ!
زيادة أسعار الوقود أكتوبر 2025: وزير البترول يحسم الجدل
![]() |
الحكومة المصرية تستعد لإعلان زيادة جديدة في أسعار الوقود ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي |
تصريحات وزير البترول: زيادة واحدة تكفي حتى نهاية العام
أكد الوزير بدوي بشكل قاطع أن قرار لجنة التسعير ربع السنوي سيكون حاسما، قائلا: "إذا حدثت الزيادة في أكتوبر فلن تكون هناك زيادة في ديسمبر 2025".
هذا التصريح يعني أن المواطنين لن يشهدوا تحريكين متتاليين في أسعار المحروقات خلال الربع الأخير من العام، مما يوفر قدرا من الاستقرار في توقعات التكلفة للمستهلكين ولقطاعات الأعمال المختلفة.
- قرار أكتوبر حاسم: اجتماع لجنة التسعير التلقائي في بداية أكتوبر سيحدد مسار الأسعار للأشهر الثلاثة التالية.
- لا زيادة في ديسمبر: في حال إقرار زيادة جديدة، ستكون هي الأخيرة لعام 2025، ولن يتبعها أي تحريك آخر في اجتماع نهاية العام.
- هدف التصريح: يهدف إلى الحد من الشائعات وتوفير رؤية واضحة للسوق حول سياسة تسعير الطاقة الحكومية.
تعتبر هذه الشفافية في الإعلان عن خطط تسعير الوقود خطوة مهمة لتعزيز الثقة في سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الدولة.
رؤية رئيس الوزراء: هل هي الزيادة "الحقيقية الأخيرة"؟
يقصد رئيس الوزراء أن هذه الزيادة قد تكون الخطوة النهائية الكبرى نحو الوصول بسعر بيع معظم أنواع البنزين إلى مستوى التكلفة الفعلية، وبعدها يتم الاعتماد بشكل كامل على آلية التسعير التلقائي التي تعكس التغيرات في أسعار السوق العالمية.
ومع ذلك، تضمنت تصريحاته استثناء مهما:
- استمرار دعم السولار: أكد مدبولي أن سعر السولار سيستمر في الحصول على دعم جزئي من الدولة حتى بعد هذه الزيادة، نظرا لأهميته الحيوية في تكلفة النقل والشحن والزراعة، وتأثيره المباشر على أسعار السلع الأساسية.
- الاحتكام لآلية التسعير: بعد زيادة أكتوبر، سيصبح تحريك أسعار البنزين مرتبطا بشكل أساسي بآلية التسعير التلقائي، التي تأخذ في الاعتبار سعر خام برنت وسعر صرف الدولار.
تأتي هذه الخطة كجزء من التزامات مصر ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، والذي يهدف إلى ترشيد الإنفاق الحكومي وتوجيه الدعم لمستحقيه الفعليين.
آلية التسعير التلقائي وخطة خفض الدعم
يوضح الجدول التالي العوامل المؤثرة في قرار اللجنة:
العامل المؤثر | التأثير على السعر المحلي |
---|---|
سعر خام برنت العالمي | كلما ارتفع سعر برميل النفط عالميا، زادت تكلفة استيراد الخام والمنتجات البترولية على الدولة. |
سعر صرف الدولار | بما أن مصر تستورد جزءا من احتياجاتها بالدولار، فإن ارتفاع سعر الصرف يزيد من تكلفة المحروقات بالجنيه المصري. |
تكاليف الإنتاج والتوزيع | تشمل تكاليف التكرير والنقل والتوزيع داخل مصر، وهي الأعباء الإضافية التي تضاف على سعر المنتج النهائي. |
تهدف الحكومة من خلال هذه الزيادات إلى تحقيق هدف مالي واضح، وهو خفض فاتورة دعم المواد البترولية بنسبة تصل إلى 50% خلال العام المالي 2025-2026. هذا الإجراء ضروري للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق أهداف الإصلاح المالي للدولة.
المصادر
جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T
تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.